وأشار إلی ذلك، أخصائي فيروسات إكلينيكية ومؤسس أول مختبر متخصص لدراسة الفيروسات في إيران، "حسین کیواني"، في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن إعجاز القرآن الکریم في خلق البشر وإشارات القرآن الکریم العلمیة".
وأشار إلی الآیة 33 من سورة الرحمن المبارکة "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ" قائلاً: إن القرآن الکریم یتحدث عن النفوذ في أقطار السماء ولکننا لم نتقدم في هذا العلم وإن کان للمسلمین تقدم مشهود في الدراسات الجینیة.
وأوضح أنه قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ27 من سورة "لقمان" المباركة "وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".
وحول العلاقة بین سلامة الروح والجسد، قال أخصائي فيروسات إكلينيكية ومؤسس أول مختبر متخصص لدراسة الفيروسات في إيران: إن سلامة الجسد رهن سلامة الروح وإن سلامة الروح أمر یحصل إن إتبعنا تعالیم القرآن الکریم وأهل البیت (ع).
وأشار "حسین کیواني" إلی الآیة الکریمة " هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" (غافر / 68) قائلاً: إن هناك تعالیم قیمة في مجال الصحة إن إتبعناها لن نمرض.