بیروت ـ إکنا: ما اهتمَّ الإسلام بشيءٍ كاهتمامه بالإنسان، بدناً وروحاً؛ فالدين كلّه ذو غايةٍ واحدةٍ لا ثانية لها، وهي حفظُ الإنسان وخدمتُه. وكلّ أمرٍ خارج الإنسان يهتمّ به الدين إنما هو ناشئٌ من اهتمامه بالإنسان نفسه؛ لأنّ كلَّ ما سوى الإنسان مُسخَّرٌ له كما نصَّ القرآن الكريم.
22:18 , 2025 Nov 15