وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) انه أوضح الرقیحی فی تصریح للمشهد الیمنی بالقول: أود الاحاطة الی ما نشر فی صحیفة الامناء بتاریخ قبل أمس الاثنین من قیام الرئیس السابق باستیلاء على مصحف الامام علی بن ابی طالب(ع) کلام غیر صحیح وعار من المصداقیة.
وأضاف إن المصحف محفوظ فی خزنته فی الجامع الکبیر وفی مکان أمن ومن أراد التاکد فلیرجع الی مکتبة الجامع.
وکانت صحیفة  «الأمناء» الصادرة من عدن قالت أن صالح صادر «ختمة» علی ابن أبی طالب(ع) وهی إحدى أهم المخطوطات الإسلامیة على الإطلاق من مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء فی منتصف العام 2012م .
وأفادت مصادر الصحیفة أن «ختمة علی» التی خطها الإمام علی بن أبی طالب(ع) بیده کان قد سلمها قیم المسجد الکبیر للرئیس السابق علی عبدالله صالح بطلب منه.
ونقلت المصادر عن قیم الجامع الکبیر قوله: «فی منتصف العام 2012م طلب الرئیس السابق علی عبدالله صالح منا إرسال «ختمة علی» کی یطلع علیها وسوف یعیدها إلى مکتبة الجامع الکبیر بعد النظر فیها» .
وکانت مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء التی تحتوی على أهم المخطوطات والکتب الإسلامیة النادرة قد تعرضت للسرقة من قبل مجهولین فی مارس 2012 . لکن «ختمة علی» لم تکن ضمن تلک المسروقات- بحسب قیم المسجد الکبیر.
وأدت تلک السرقة المفضوحة للمکتبة إلى اختفاء مخطوطات إسلامیة هامة غیر أن توجیهات صدرت فی حینه من رئیس جهاز الأمن السیاسی فی الیمن إلى الفریق الأمنی المکلف بالتحقیق فی سرقة المکتبة بالکف عن التحقیق فی القضیة لإتاحة الفرصة للجنة مختصة من وزارة الثقافة والبحث الجنائی للقیام بعملیة التحقیق .. لکن اللجنة الأخیرة لم تکمل مهمتها بسبب توجیهات علیا بوقف عملها.

المصدر: اخبارالبلدان