جهاد التبیین بحاجة إلی وقفة الإعلامیین
وأشار إلی ذلك، المدرس و المدیر العام لقسم القرآن والحدیث في جامعة المصطفی(ص) العالمیة،"حجة الإسلام والمسلمین الشيخ محمد حسین رفیعي" في الکلمة التي ألقاها في حفل إفتتاح دورة لتعلیم الصحافة لطلاب الجامعة من أکثر من 35 دولة نظمتها وکالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية.
وقال إن الدعوة هي رسالة الأنبیاء(عليهم السلام) ومهمتهم وإنها لیست ردّ فعل بل هي فعل أمر به الله عز و جل مؤکداً أن هناك فرقاً بین الدعوة والتبیین.
وأکد أن دعوة الأنبیاء(ص) یجب أن تستمر من خلالنا نحن وهذه هي الدعوة وأن نکون دعاة إلی دین الله.
وأضاف أن التبیین من منظور قائد الثورة الإسلامیة الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي هو الردّ علی شبهة أو تساءل دیني من قبل المختصین.
وأکد الشیخ رفیعی أن هناك فرقاً بین الدعوة والتبیین وهي أن الدعوة التي نقوم بها تستهدف الغیر مسلمین إنما التبیین یستهدف المسلمین الذین لدیهم شبهة في الدین وإن هذا التبیین مهمتنا ومسئویتنا وإنه ملازم للتوعیة. 
وأشار الى أن التبيين له جذور قرآنية وهو مهمة الأنبياء، والعلماء، والمفكرين، والمفسرين، وقد أكد الله سبحانه وتعالى على ضرورة تبيين الآيات القرآنية بما فيها التكوينية والتشريعية للناس.
وأشار الى أن الإعلام لايقتصر على التلفزيون ووكالات الأنباء والاذاعة فحسب، بل تعدّ المنابر وخطب الجمعة، والصفوف التعليمية والكتب نوعاً من وسائل الإعلام، مصرحاً أن وسائل الإعلام فعالة في نمو المجتمع، كما يجب على الإعلام أن تعمل على توزيع وتقوية وتطوير جهاد التبيين بين الناس.
هذا ويذكر أن وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) نظمت مؤخراً دورة لتعليم الصحافة للطلبة الدينيين الوافدين بجامعة المصطفى(ص) العالمية، وذلك في مبنى اتحاد الطللبة الأفارقة المقيمين في ايران بمدينة "قم المقدسة" جنوب العاصمة الايرانية طهران.
